سياسة

قمة ألاسكا.. هدنة الآن أو "عواقب شديدة"

نشر
blinx
قبل قمته المرتقبة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في ألاسكا، رسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سقف توقعات مرتفعاً لنتيجة فورية تتمثل في وقفٍ لإطلاق النار، مؤكداً أنه "لن يكون سعيداً" إن لم يتحقق سريعاً، ومُظهراً في المقابل معالم خطة بديلة في حال تعثرت المحادثات، من "الانسحاب" إلى التلويح بـ"عواقب شديدة" على موسكو، وفق سي إن إن.
وفي مؤشر بروتوكولي تتابعه وسائل الإعلام، تُظهِر القاعة المقررة للمؤتمر الصحافي منصّتَين، ما يعني أن الخطة لا تزال لظهورٍ مشترك، مع بقاء احتمال تحويله إلى إطلالة منفردة إذا لم تُرضِ نتائج اللقاء البيت الأبيض، بحسب مراسلة الشبكة.

"لن أكون سعيداً إن لم يحدث اليوم"

قال ترامب لصحافيين على متن طائرة الرئاسة إنه يريد "وقفاً لإطلاق النار، بسرعة"، مضيفاً: "لا أعرف إن كان سيحدث اليوم، لكنني لن أكون سعيداً إن لم يحدث اليوم"، مع تأكيده أن "لا شيء محسوماً" قبل المحادثات وأنه يسعى إلى "أمور معيّنة" على رأسها وقف النار، وفق سي إن إن.

"معالم الفشل أوضح من تعريف النجاح"

توضح "سي إن إن" أن لدى ترامب تصوراً أدق لما سيفعله إذا فشلت القمّة مقارنةً بماهية النجاح: فقد قال إنه "سيمشي" إذا سارت الأمور على نحو سيّئ، وهدّد بـ"عواقب شديدة" إذا لم يوافق بوتين على إنهاء الحرب، كما تعهّد بخفض المؤتمر الصحافي المشترك إلى ظهور منفرد إذا لم تُرضِه العروض الروسية. في المقابل، بقي تعريف "النجاح" أقل وضوحاً.

أوروبا "ليست من يملي".. وزيلينسكي حاضر في الحسبان

أشار ترامب إلى أنّه لا يعمل "بالوكالة عن الأوروبيين"، "أوروبا لا تملي عليّ ما أفعل"، لكنها ستكون "منخرطة في العملية" إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب سي إن إن. كما لم يحدّد، وفق الشبكة، تفاصيل خيارات مثل "تبادل الأراضي".

اختبار المنصّتَين: ظهور مشترك أم انفراد؟

أفادت مراسلة سي إن إن، كايتلان كولينز، من داخل القاعة بوجود منصّتَين على المسرح، ما يدل على استمرار خطة المؤتمر المشترك.
غير أن المضيّ به "يمكن أن يخبرنا الكثير عن تقييم البيت الأبيض لكيف مضى الاجتماع"، وقد يتحول إلى إطلالة منفردة إذا لم ترُق النتائج لواشنطن، وفق الشبكة.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة