نتنياهو: لا نريد احتلال غزة.. ونسعى لإنهاء الحرب سريعًا

في مؤتمر صحافي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن هدف حكومته "ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكّدًا أن العمليات في القطاع "تنتهي فور إفراج حماس عن الرهائن وإلقاء السلاح".

وأضاف أنه حدّد خمسة أهداف لوقف الحرب، "أولها إطلاق سراح الرهائن"، مع التشديد على "نزع سلاح حماس" وعدم الانزلاق إلى "حرب استنزاف" مطوّلة، قائلاً إنه يرغب في إنهاء الحرب ولا يريد إطالة أمدها.

خطة العمل الميداني

أعلن نتنياهو أن الكابينيت طلب من الجيش "السيطرة على المنطقة المركزية في غزة"، معتبرًا أن "السيطرة على مدينة غزة قد تكون السبيل السريع لإنهاء الحرب"، وأن فترة هذه العملية ستكون "سريعة للغاية".

ملف الرهائن

قال نتنياهو إن حكومته "تسعى لإخراج الـ20 رهينة على قيد الحياة"، مؤكدًا أن إنهاء القتال في غزة مرتبط بإطلاق سراحهم وإلقاء السلاح.

المساعدات والأزمة الإنسانية

اتهم نتنياهو حماس بخلق الأزمة الإنسانية في غزة، وقال: "لو اتبعنا سياسة التجويع ما نجا شخص في غزة، ولكن سياستنا هي العكس".

وأعلن أن إسرائيل ستحدّد "ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الغذائية"، لافتًا إلى إدخال "آلاف أطنان المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم" لكنها "لم تُوزّع"، متهمًا الأمم المتحدة برفض توزيع الشاحنات التي أدخلتها إسرائيل.

واعتبر نتنياهو أن هناك "حملة كذب عالمية" بشأن غزة، وقال إن "رهائننا كانوا الوحيدين الذين يتعرضون للتجويع عمدًا في غزة".

وخلال المؤتمر، عرض منشورات من صحيفة نيويورك تايمز واتهمها بـ"التضليل والكذب".

لبنان والدعم الأميركي

اعتبر نتنياهو أن إسرائيل "ساعدت الحكومة اللبنانية في مساعي خطة نزع سلاح حزب الله"، مضيفًا أن "حربنا في لبنان ساعدت الحكومة بالبدء في هذه المساعي".

وأردف: "ما يحدث حاليًا في لبنان سببه إسرائيل".

ووجّه شكرًا للرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته على "الدعم بشأن غزة وإيران".

وشدّد نتنياهو على أن "الانتصار سيتحقق بدعم الآخرين أو من دونه"، حسب وصفه، مؤكدًا رغبة حكومته في إنهاء الحرب وعدم الدخول في حرب استنزاف، بالتوازي مع السعي لإطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح حماس وتوسيع العمل العسكري عند الحاجة، بما في ذلك خيار السيطرة على مدينة غزة.