"كل تأخير يساوي جنازة".. "الأغذية العالمي" يدعو لهدنة أطول في غزة
رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالخطوات الرامية إلى تخفيف القيود المفروضة على المساعدات، لكنه أكد أن هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار أوسع في غزة لضمان وصول المواد الغذائية إلى جميع المحتاجين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم اتخاذ الخطوات الجديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى.
وذكر برنامج الأغذية العالمي، في بيان، أن ثلث سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، لا يجدون طعاما منذ أيام، وأن نحو نصف مليون شخص يعانون من ظروف تشبه المجاعة.
وقال البرنامج إن لديه ما يكفي من الغذاء داخل غزة أو في طريقه إلى القطاع لإطعام جميع سكان غزة لمدة تقارب ثلاثة أشهر.
وقال المسؤول البارز في حركة حماس، محمود مرداوي، إن تغيير إسرائيل لموقفها تجاه الأزمة الإنسانية يعد اعترافا بوجود فلسطينيين يتضورون جوعا في غزة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين صورتها الدولية وليس إلى إنقاذ الأرواح.
وقالت إسرائيل إن التدابير الجديدة تأتي في الوقت الذي تواصل فيه هجومها على حماس في مناطق أخرى.
وقبل تعليق الأعمال العسكرية، أعلن مسؤولون بوزارة الصحة في غزة مقتل 16 فلسطينيا على الأقل في هجمات منفصلة.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، إن "هذه الهدنة الإنسانية لن تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، مطالبا بتوفير كميات كبيرة من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات للمساعدة في علاج سوء التغذية لدى الأطفال.
وأضاف البرش أن "كل تأخير يساوي جنازة جديدة".