عائلات الرهائن تقود أضخم احتجاج ضد خطة غزة

خرج عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، إلى شوارع تل أبيب احتجاجًا على خطط الحكومة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط مخاوف من تعريض حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس للخطر.

ونُظمت المسيرة من قبل "منتدى أقارب الرهائن"، الذي دعا إلى تأمين إطلاق سراحهم ورفع المشاركون لافتات وصور ذويهم.

نقلت صحيفة "هآرتس" عن نيرا شرابي، أرملة الرهينة القتيل يوسي شرابي، قولها أمام الحشد إن زوجها "قُتل بسبب شدة القتال، بعدما أصابته قذيفة من القوات الجوية في مكان احتجازه".

فيما قال شاهار مور زهيرو، أحد أقارب الرهائن القتلى، لوكالة فرانس برس: "إذا غزوت أجزاء من غزة وقُتل الرهائن، فسنلاحقك في ساحات المدينة وفي الحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان".

قدرت وكالة فرانس برس أعداد المشاركين بعشرات الآلاف، فيما ذكر المنتدى أن الرقم قد يصل إلى 100 ألف شخص، وهو أكبر بكثير من الحشود السابقة المناهضة للحرب، بحسب الوكالة.

الجمعة، أقرّ مجلس الوزراء الأمني برئاسة بنيامين نتنياهو خططًا لعملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة شمال القطاع، واعتمد مبادئ لإنهاء الحرب، منها "إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية"، ما أثار انتقادات محلية ودولية.