سياسة

حماس تصعّد شروطها.. ونتنياهو وواشنطن يهاجمان

نشر
blinx
عبرت حركة حماس عن "استغرابها" من تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي اتهمت الحركة بعدم الجدية في السعي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة حرصها على مواصلة المحادثات وتذليل العقبات، بحسب بيان أوردته رويترز.
وفي أحدث ردها على اقتراح الوسطاء، طالبت حماس بالإفراج عن 200 فلسطيني محكومين بالمؤبد، و2000 آخرين اعتقلوا في غزة بعد 7 أكتوبر، مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، ما أعاد فتح النقاش حول "مفاتيح" التبادل، وفق ما نقلته رويترز عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطّلع على تفاصيل المفاوضات.
الردّ الذي نقلته حماس فجر الخميس قوبل برفض إسرائيلي، حيث أبلغ مسؤولون كبار المبعوث الأميركي بأن المطالب "غير مقبولة"، مشيرين إلى أنّ الفجوات "كبيرة في جميع القضايا"، رغم التأكيد على أن "المفاوضات مستمرة"، وأن هناك "تحسينات في بعض البنود".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أصرّت حماس على إدراج بند يمنع إسرائيل من استئناف القتال في اليوم الـ61 من وقف إطلاق النار، حتى في حال فشل التوصل إلى اتفاق دائم، وهو ما رفضته تل أبيب، معتبرة إياه محاولة "لفرض شروط استسلام".
بالتوازي، أعربت أوساط داخل غزة عن استيائها من سلوك الحركة، بحسب القناة نفسها، بينما قال ويتكوف على منصته إن "حماس لا تتصرف بحسن نية"، مضيفًا: "سندرس خيارات بديلة لإعادة المخطوفين وخلق بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة".
ورغم التصعيد، قال مسؤول في حماس لرويترز إن المنظمة لا تزال متمسكة بالبروتوكول المتفق عليه في 19 يناير بشأن إدخال المساعدات ورفض آلية الصندوق الأميركي، وتطالب بفتح معبر رفح في الاتجاهين. كما أوضح أن المفاوضات "لا تزال في مرحلة التفاهمات الإطارية"، مشددًا على ضرورة استمرارها حتى بعد انتهاء فترة الستين يومًا.
من جانبها، أعلنت إسرائيل عودة وفدها التفاوضي من الدوحة للتشاور، وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن "الهدف هو تقليص الفجوات"، مشيراً إلى أن "عودة الفريق ليست كسراً للقواعد، لكنها تعكس حجم الخلافات".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة