سياسة

اشتباكات في السويداء رغم التهدئة.. وممر لإجلاء الجرحى

نشر
blinx
شهدت محافظة السويداء في جنوب سوريا، السبت، استمرارًا لأعمال العنف بين مقاتلين دروز ومسلحين من العشائر، رغم إعلان الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقفًا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين من أيّ طرف"، وذلك بالتزامن مع بدء انتشار قوات الأمن في المحافظة.
وأكد 3 مراسلين لوكالة "فرانس برس" في مدينة السويداء وأطرافها سماعهم دوي اشتباكات متقطعة وقذائف صاروخية، وتركزت المواجهات في القسم الغربي من المدينة، حيث أُحرقت منازل ومتاجر بعد نهبها، كما اندلعت اشتباكات في ريف السويداء الشمالي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفادت قناة "حلب اليوم"، نقلًا عن مصادر محلية، أن مقاتلي العشائر أوقفوا القتال مؤقتًا داخل أحياء المدينة للسماح لسيارات الدفاع المدني بإجلاء المصابين من المدنيين العالقين، مشيرة إلى أن ما يُتداول عن انسحابهم من الأحياء "غير صحيح".
وكان الشرع قد دعا في كلمة متلفزة "جميع الأطراف من دون استثناء" إلى وقف الأعمال القتالية كافة، مؤكدًا التزام الدولة السورية بـ"حماية الأقليات والطوائف كافة"، ومضيّها في "محاسبة جميع المنتهكين".
يأتي ذلك في وقت أعلنت الأمم المتحدة عن نزوح 87 ألف شخص من محافظة السويداء، غالبيتهم إلى داخلها وبعضهم إلى محافظة درعا المجاورة، بينما أفاد المرصد السوري بمقتل 940 شخصًا على الأقل خلال أسبوع من المواجهات.
وجاء إعلان وقف النار بعد وقت قصير من إعلان واشنطن عن اتفاق بين سوريا وإسرائيل على التهدئة، ودعوة المبعوث الأميركي إلى دمشق، توم براك، "الدروز والبدو والسنّة إلى إلقاء سلاحهم" لوقف التصعيد.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة