مواكب ومصفحات.. إسرائيل تعزز أمن قادتها العسكريين

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي قرّر رفع مستوى الحماية المخصصة لكبار قادته العسكريين، في ظل تهديدات مباشرة من إيران باستهدافهم، وذلك عقب حرب الـ١٢ يوما التي أسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة الجيش الإيراني والحرس الثوري في طهران.

وبحسب التقرير، فإن وحدة الحماية التابعة لهيئة الأركان ستتحوّل خلال الفترة المقبلة إلى "لواء حماية أركان"، على غرار وحدة حراسة الشخصيات التابعة لجهاز "الشاباك"، لتأمين قادة الجيش والمستوى الأمني.

وأشار إلى أنّ بعض هؤلاء القادة باتوا يتمتعون بمستوى حماية يوازي حماية كبار رموز الدولة، بما في ذلك استخدام مركبات مصفّحة مشابهة لتلك التي ترافق موكب رئيس الوزراء.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة معاريف إن التقديرات الحالية تشير إلى أن الحماية الأمنية لكبار الشخصيات العسكرية ستستمر لسنوات طويلة، وربما ترافق بعضهم حتى نهاية حياتهم، في ظل قناعة لدى تل أبيب بأن إيران تملك "النفس الطويل" وقد تسعى للانتقام حتى بعد سنوات عديدة.

وبحسب المصدر، قرّر الجيش الإسرائيلي أن يقوم قسم العمليات في هيئة الأركان بزيادة حجم وحدة حماية الشخصيات بشكل كبير، على أن تتحول خلال الأيام المقبلة إلى لواء حماية شخصيات مستقل.

وسيعمل الجيش على استقطاب عشرات المقاتلين الجدد وتدريبهم كحراس شخصيين، من خلال برنامج تدريب مماثل لذلك الذي يخضع له عناصر وحدة حماية الشخصيات في جهاز "الشاباك" (الوحدة 730).