صراعات‎

"اشتباك ولقاء" بين دمشق وقسد

نشر
blinx
أعلنت وزارة الدفاع السورية، الثلاثاء، مقتل جندي في اشتباكات مع مجموعتين تابعتين لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شرق حلب شمال شرق البلاد.
وجاء ذلك قبل ساعات فقط من الإعلان عن لقاء في دمشق عقد بين ممثلين الإدارة الذاتية الكردية والحكومة السورية.

ماذا عن الاشتباك؟

قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، في بيان صحفي أوردته "سانا" إن مجموعتين "حاولتا التسلل نحو نقاط انتشار" الجيش في منطقة تل ماعز شرق حلب، واندلعت إثر "هذه الخطوة التصعيدية اشتباكات عنيفة في المنطقة"، أسفرت عن مقتل أحد جنود الجيش.
وأشارت إلى أن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران، وأفشلت عملية التسلل.
واعتبرت أن "هذا التصعيد الجديد يأتي في وقتٍ تستمر فيه قوات "قسد" باستهداف مواقع انتشار (..)، وإغلاق بعض طرق مدينة حلب (..) ضاربةً بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".

وماذا عن اللقاء؟

قال مصدر كردي، فضّل عدم الكشف عن هويته، لفرانس برس إن اللقاء "عقد مساء الاثنين، بطلب من الحكومة السورية" بين المسؤولة البارزة في الإدارة الذاتية الهام أحمد ووزير الخارجية أسعد الشيباني، موضحا أن "النقاشات تركزت على ايجاد صيغة مناسبة للامركزية، دون تحديد جدول زمني" لتطبيقها.
وجاء اللقاء بعدما عقدت الإدارة الذاتية الكردية اجتماعا موسعا غير مسبوق في مدينة الحسكة الجمعة، ضمّ لأول مرة ممثلين عن الأقليتين الدرزية والعلوية اللتين طالتهما أعمال عنف على خلفية طائفية. وطالب المجتمعون في البيان الختامي بدستور "يؤسّس لدولة لا مركزية".
وانتقدت دمشق اللقاء واعتبرته "تقويضا لمسار الحوار"، معلنة مقاطعة "أي اجتماعات مقررة في باريس" التي تقود مع واشنطن جهودا للوساطة بين الطرفين.
وهدفت النقاشات، وفق المصدر ذاته، إلى التأكيد على "استمرار العملية التفاوضية عن طريق لجان سورية سورية وبإشراف دولي".
واتفق الطرفان على أن "لا مكان للخيار العسكري".
وأكد مصدر حكومي سوري لفرانس برس انعقاد اللقاء بين أحمد والشيباني، من دون تفاصيل أخرى.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة