صراعات‎

ذريعة إسرائيل الجديدة حول "المجوعين في غزة": المرض قتلهم

نشر
blinx
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بينهم طفلان بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي لـ"قتلى التجويع" إلى 227 شخصا، من بينهم 103 أطفال "، بحسب الوزارة.
وكانت الوزارة أكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.

إسرائيل تبحث عن ذريعة

ومع التصاعد الغضب الدولي تجاه "التجويع في غزة" نشرت وسائل إعلام إسرائيلية بشكل متزامن تقريرا يتهم حماس بـ"بتضخيم أعداد الوفيات من سوء التغذية"، معتبرا أن ذلك "لأغراض دعائية".
واستندت القناة ١٢ والقناة ١٤ إلى تحقيقات إسرائيلية تقول إن "معظم الحالات الموثقة كانت تعاني من أمراض مزمنة سابقة، وأن الأرقام المعلنة لا تتطابق مع الحالات الموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي".
ومع ذلك، لم تقدم هذه التقارير أدلة تدعم هذه الادعاءات.
وكانت منظمات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أكدت أن الوضع في غزة يشهد تدهورًا حادًا، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه، مما يهدد بوقوع مجاعة واسعة النطاق.
وقد أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن هناك جيلًا كاملًا مهددًا بالتدمير نتيجة لهذه الأزمة.
وتسعى قوى أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لهدنة تفاوضية لتأمين عودة الرهائن والمساعدة في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية في القطاع بعد تحذيرات متكررة من احتمال تفشي المجاعة.

"محطة مدمّرة"

دعا مسؤولون إنسانيون بالأمم المتحدة، الاثنين، إلى تحرك عاجل بعد أن أعلنت السلطات الصحية في غزة وفاة أكثر من 100 طفل جراء سوء التغذية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن شركاءه الإغاثيين في غزة وصفوا تجاوز حصيلة الوفيات بين الأطفال حاجز المئة بأنه "محطة مدمّرة تُخجل العالم وتستدعي تحركا عاجلا طال انتظاره".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة