صراعات‎

أوكرانيا.. جنود كييف بين الفرار و"الذنب"

نشر
blinx & AFP
يروي الجندي الأوكراني أولكسندر فراره من وحدته القتالية في شرق أوكرانيا لينجو بحياته كي لا يلقى مصير رفاق السلاح الذين رآهم بأمّ العين طوال 6 أشهر يسقطون ضحايا القصف الروسي.
تلقّت وحدته أمرا بشنّ هجوم مضاد في منطقة لوغانسك. وشعر أولكسندر البالغ أنه سيموت حتما.
بصوت هادئ، يقول لوكالة فرانس برس من دون أن يفصح عن اسم عائلته "نريد العيش وليس لنا خبرة عسكرية، فنحن أشخاص عاديون، عمّال يأتون من القرى".
وضع هذا الجندي ليس استثنائيا في صفوف الجيش الأوكراني المنهك الذي خسر 43 ألف جندي على الأقلّ في المعارك، فيما لا يزال عشرات الآلاف مفقودين منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وفي وقت تقدم خلاله أوروبا والولايات المتحدة دعما عسكريا لكييف لمساعدتها على خوض الحرب ضد روسيا، قررت بريطانيا تقديم مساعدات مختلفة، تكمن في تدريب الجنود الأوكرانيين على تحمل ضغط القتال.
وفر آلاف الجنود، مثل أولكسندر، من الجيش الذي يصعب عليه تعويض خسائره في وجه قوّات روسية أكثر عتادا وعديدا تتقدّم على الميدان على وقع هجمات شديدة العنف.. فماذا يحدث في جيش أوكرانيا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة